منذ أن تواترت الأنباء عن الإيقاف الوشيك لخدمة الإنترنت عبر
“Starlink”.الإتصال الفضائي
بدأنا في "حاضرين" في التقصي عن صحة الخبر.. وللأسف تأكدنا من عدة مصادر بأن الخبر صحيح
على الفور تحركنا على مسارين متوازيين
الأول مع خبراء في مجال الإتصالات لبحث امكانية التواصل مع الشركة للعدول عن قرارها ومنح السودان استثناء نسبةً للظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة.. وفي نفس الوقت امكانية ايجاد حلول بديلة تمكننا من التواصل مع الفرق الميدانية المشرفة على المطابخ المركزية في المناطق التي لا تتوافر فيها شبكة الإتصالات
كما بدأنا التواصل مع منظمات وطنية ودولية لمناشدة الشركة المشغلة للنظام بصورة مشتركة
الخط الثاني تم توجيه الفريق المنفذ للمشروع بتحديد المطابخ المركزية الواقعة في المناطق المتأثرة داخل ولاية الخرطوم.. وابلاغ الفرق الميدانية برفع تكلفة حوجتها لاستمرار التشغيل لشهر كامل
بحمدٍ كثيرٍ للمولى عز وجل أولاً وأخيراً ومن بعد سخاء اخوتنا واخواتنا في سابا بالإضافة لداعمينا وداعماتنا.. فقد تم توفير كافة المبالغ المطلوبة وتحويلها للفرق الميدانية قبل فترة كافية.. لمنحنا وقتاً مناسباً لمحاولاتنا الحثيثة لايجاد حل مناسب يمكننا من مواصلة دعم المطابخ المركزية باحياء ولاية الخرطوم
بالأمس وردنا من مصدر موثوق بأن الشركة قررت عدم ايقاف الخدمة بالسودان في الثلاثين من أبريل إسوةً بباقي الدول الإفريقية.. لكن دون تأكيد ما اذا كان قرارها سيكون دائماً او انه سيخضع للمراجعة مستقبلاً
تعد "حاضرين" بانها ستواصل في اتصالاتها مع اخوتنا واخواتنا في المنظمات الوطنية وفي مجال الإتصالات لتجهيز حلول بديلة وناجعة بإذن الله
نسأل الله ان يرفع البلاء عن بلادنا الحبيبة وشعبها الكريم
منظمة حاضرين
٢٧ أبريل