عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أعلن بعض أهل الغناء والمسرح رفضهم للحرب في السودان بعد أن شردت الحرب ملايين السودانين وقتلت الآلاف
عصام محمد نور المغني الملتزم أعلن أن الشعب السوداني لا يستحق الحرب ودعا إلي إيقافها وقال لا للحرب نعم للسلام .
بينما دعا الممثل والشاعر جمال حسن سعيد إلي إيقاف الحرب وهتف كثيرا بشعار لا للحرب نعم للسلام .
وكان القاسم المشترك بين دعوات عصام وجمال إلي إيقاف الحرب هي مسحة الحزن الواضحة عليهما وهي تعزز صدق هذه الدعوة .
وشهدت حرب السودان إصطفاف حاد من جانب المغنيات السودانيات والمتواجدات في المنافي حيث اظهرن دعمهن المباشر للقوات المسلحة وقمن بإنتاج الأغنيات الداعمة لهم بحسب رؤيتهن .
بعض المراقبين أشاروا إلي أن هناك رجال أعمال يقومون بتمويل الأعمال الفنية الداعمة للجيش .
بعض الأصوات الحادة التي ترى في الجيش قوة مسييسة وليس قومية مثل لاعب كرة القدم السوداني علاء الدين بابكر والذي عبر صراحة عن عدم وقوفه مع الجيش السوداني لعدة أسباب ابرزها اشتراك الجيش في فض إعتصام القيادة وإلقاء المحتجين في نهر النيل
واحتكار الجيش لتجارة الذهب والقطن والصمغ العربي.
من جو أخرى اصدر الكاتب المعروف بركة ساكن رواية أسماها الاشيوس تدين قوات الدعم السريع وتسخر منها وكان الكاتب قد أعلن عن إسم روايته قبل كتابتها الأمر الذى عده البعض عداء مسبق للقوات التي عرفها سابقاََ بالجنجويد.
وتسآل بعض المثقفين عن احتمال صدور كتاب آخر لإدانة قصف المدنيين بواسطة طيران الجيش السوداني لنفس الكاتب أم لا.