في تصريح صحفي متداول قال كيان غاضبون بلا حدود "غ.ب.ح"
ان تقريراََ صحفياََ يتبع لقناة وإذاعة"دويتشه فيلا DW الألمانية" @dw_arabic @DeutscheWelle على منصتها في مواقع التواصل بعنوان : كيف يؤثر نفوذ الإسلامين في الجيش السوداني؟
قام بإيراد عدة معلومات مغلوطة وأخطاء في جمع المعلومات الصحيحة،
وأشار البيان أنه من غير المقبول أن تعتمد على الصحافة على مصادرها دون مراجعة المعلومات قبل نشر التقرير وهذا ما فعلته قناة وإذاعة دويتشه فيلا.
قد ورد في التقرير أن كيان غاضبون بلا حدود الذي يقاتل تحت مظلة القوات المسلحة أنه كتيبة يتبع للإسلاميين وقد ظهر أبان حرب الخامس عشر من أبريل.
واشار التصريح الصحفي إلي ضرورة توضيح نقاط جوهرية ابرزها : ان لا علاقة لكيان غاضبون بلا حدود بالإسلاميين،بل هو كيان مستقل تماماً في التوجهات السياسية والأيدلوجية حسب دستور الكيان، وقد تأسس الكيان في العام 2020 وظل يعمل مع الشركاء مثل لجان المقاومة في الثورة السودانية وأروقة العمل السياسي،وان كيان غاضبون بلا حدود ظل يعمل بلا هوادة مُنذ تأسيسه، وهذا عكس ما اوردته القناة عبر الإعتماد على مصادرها وهي "أندبدنت عربية - الشرق الأوسط"
مما سبق فإن كيان غاضبون بلا حدود ينفي تماماً صلته بأي جماعة إسلامية وكما قام الكيان في تصريح صحفي سابق بنفي ما تداول عن أننا كتيبة منفصلة عن الجيش.
ودعا الكيان القناة الالمانية لمراجعة حيثيات الأمر ،كما دعا الصحفيين والمنصات والقنوات الفضائية بتحري الدقة قبل النشر والعمل على اكتساب الدراية الإعلامية والمعلوماتية حتى لا تقعوا في فخاخ وشراك الحرب الإعلامية.
وذكر التصريح أن لكيان غاضبون بلا حدود كامل الحقوق في إتخاذ إجراءات قانونية تحت مواد حقوق العمل السياسي والتضليل الإعلامي وفق ما نصت عليه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والبند 1 من المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.