تناقضات في وثيقة سلام السودان الموقعة في القاهره

 


قال الناشط السوداني هشام علي والمعروف ب ود قلبا

أن الوثيقة التي وقعها ما وصفهم  بالانقلابيين والمسماة ب (ميثاق السودان) والتي تم توقيعها بالقاهرة قد حوت بنوداََ متناقضة وهي

خروج المؤسسة العسكرية من   السياسةوتشكيل مجلس سيادة من سبعة أعضاء من العسكريين والمدنيين.


 وكانت مجموعة من السياسين وقادة الحركات المسلحة وبعض زعماء  العشائر القبلية قد أعلنت تكوين جبهة لقيادة السودان في فترة إنتقالية جديدة وهي التي وقعت الميثاق الذي اسمته ميثاق السودان

في الوقت ذاته مازالت المعارك الضارية تدور في أنحاء متفرقة من السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما دعا بعض متابعي الشأن السوداني لوصف الوثيقة بأنها خارج إطار البحث عن حلول ،بل تهدف لإقتسام ما تبقي من قطعة الخبز الجافة المتنازع عليها.

٠ 



 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال