وقع قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز ادم الحلو، وقائد حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور اليوم السبت الموافق ١٨ مايو ٢٠٢٤م بنيروبي، وقعا إعلاناََ مهماََ لحل الأزمة السودانية المتمثلة في الحرب التي بلغت عامها الأول وقضت على الكيان السوداني وتطلعات شعبه في الحرية والعدالة.
وذكر الإعلان أنه من المهم الأخذ في الاعتبار الجذور التاريخية للازمة المركبة التي صاحبت الإدارات الوطنية، منذ رحيل المستعمر، والتي حالت دون تحقيق تطلعات أبناء وبنات السودان في وطن تسوده الوحدة والسلام والاستقرار والازدهار ويسع جميع أبنائه بتنوعهم الفريد،
واكد الإعلان على الايمان بان ثورة ديسمبر المجيدة، التي مُهرت بدماء وتضحيات شباب السودان وثورات حركات الكفاح المسلح، قد خلقت فرصة تاريخية لمعالجة جذور الأزمة السودانية وبناء دولة المواطنة المتساوية.
وأضاف الحلو وعبد الواحد أنهما يستشعران الاضرار البالغة التي احدثتها حرب الخامس عشر من ابريل 2023 ونتائجها الكارثية المتمثلة في قتلِِ للمواطنين الأبرياء وتشريد الملايين نزوحاََ ولجوءاََ، وتدمير البنى التحتية ومقومات الدولة وتسببها في أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم،
كما ابان إعلان نيروبي بان استمرار هذه الحروب لا يشكل تهديدا لوحدة السودان واستقراره فحسب، بل ينذر بانهيار وتفتيت واختفاء السودان كدولة.
كما دعا الإعلان لتوحيد الصفوف من أجل إنقاذ الوطن من الضياع
التصنيف
الأخبار