مع الحرب في السودان والدمار الذي حل بمعظم ربوعه ،هذه دعوة للعودة إلي هذا النص الباذخ واللحن المموسق وكلمات الشاعر الابنوس عبد الوهاب هلاوي ،فقد كتب :
هلاويات
جمعه الكان معانا
من طرائف الأغنيات .. التقيت مره ََبالصديق الحبيب .. الفنان جدا يوسف الموصلي في ردهات الاذاعة وبعد السلام قال لي الحمد لله اللميت فيك .. في اغنيه من أغاني البنات الميلودية بتاعتا عجيبه
ولفتت نظري .. ياريت لو بدل الكلام
الفارغ إلفيها.. ياريت تكتب لي بدلو كلام مختلف .. طبعا نوع الكتابه دي فعلا صعب وداير لي حرفيه كده ..
المهم مشي معاي صاحبي بيتنا في
الحلفايه .. وقبل ما ناس البيت يعملو لينا حاجه ناكلا سمعني ليك صاحبي بي صوتو
المجرد اغنيه كده بتقول
جمعه الكان معانا ياناس ..
الليله مجانا ..
حقيقه اللحن حلو وجاذب .. سمعني لي يوسف مره ومره .. لقيت نفسي بجر لي ورقه وقلم واكتب واناول صاحبي ..
بلدنا نعلي شانا ياناس
سودانا نادانا
في الفجريه زارع .. بزرع في المزارع
احب زراع بلدنا
ونور الشمس طالع
في الفجريه صانع .. بصنع في المصانع
احب عمال بلدنا
وصوت المكنه طالع
يا حارسين حمانا .. بي عزه وامانه
إريتو يسيل عرقنا
بدل ما تسيل دمانا
نحلك يا قضيه القضيه
بدون صوت بندقيه
اخوي خليك معايا .. بدل ما تكون
عليا ....
ساعه من الزمن اكتمل النص والللحن ..
مسك يوسف ورقه .. عمل لي فيها سطور .. كان سعيد هو بكتب شبه نوته..
اسابيع قليله وكان الأستاذ الصديق بغني فيها .. أشهر سمعت الصديق عادل مسلم بغني فيها
سنوات ومنو من أولادنا وبناتنا المطربين يضربو فيها في كل مكان وبدون احم أو دستور .. في واحده عملت بيها فيديو
... نعمل شنو يعني
اقلو ده الوطن .. كمان مع الوطن عندنا
كلام ..
أريت بعد ده كلوو ..
نحلك يا قضيه.. بدون صوت بندقيه