قال الحزب الشيوعي السوداني أنه ومنذ إندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي، بدأت حلقة عنيفة من حلقات التآمر على ثورة ديسمبر، وكل يوم يمضي يؤكد بوضوح ما أعلنته اللجنة المركزية للحزب الشيوعى في أول بيان لها بتأريخ 15 أبريل: (وأتسعت المواجهات الدموية بين الطرفين لتصبح حرباً على المواطن والوطن).
وتتابعت خطوات الطرفين لشل وضرب الحراك الجماهيري بجانب الترويع والقتل والنهب وإصدار قوانين الطوارئ الموجهة ضد قوى الثورة، وحل لجان الطوارئ والخدمات وإعتقال أعضاء لجان المقاومة والناشطين السياسيين، ومداهمة دور الأحزاب كما حصل لدار الحزب الشيوعي في سنجة، وتعزيز صلاحيات جهاز الأمن، إنعكس ذلك في المزيد من الإعتقالات وتقديم الناشطين إلى محاكم صورية.
في هذا الإطار تم مؤخراً إختطاف عضو لجنة مقاومة بيكه أحمد الشريف أبوسهم من قبل الاستخبارات العسكرية وهو في طريقه إلى كسلا وإقتياده لمكان مجهول، أننا وحمل الحزب الإستخبارات العسكرية وسلطة الأمر الواقع في بورتسودان سلامة وصحة كل المعتقلين السياسيين ونطالب بالسماح لذويهم والمحامين من الإتصال بهم وإعلان أماكن تواجدهم.
التصنيف
الأخبار