قال ياسر سعيد عرمان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديموقراطي
ان هناك طريقين لاطالة أمد الحرب والحكم بإعدام السودان
وهما انشاء قاعدة روسية في بورتسودان وقيام حكومة على غرار النموذج
الليبي في الفاشر تحت قيادة الدعم السريع
واضاف عرمان أن أطراف الحرب في تتجه في عجزها عن الحل العسكري والذي ان حدث لن يستديم السلام أو يوحد العباد والبلاد، تتجه إلى تدمير الشعب والبنية التحتية وان الجيش السوداني يريد الدعم السريع كشريك أصغر في نهاية المطاف. الفريق
قادة الجيش على دراية بالمتغيرات الجيوسياسية في البحر الأحمر والساحل والقرن الأفريقي والشرق الأوسط وهم يرغبون في دعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية كخيارهم الأول ان وجد، وان تعذر فإنهم سيمضون مع بلدان الساحل المتمردة على الغرب والصديقة لروسيا الاتحادية وكل البلدان الأخرى المعادية للغرب في ظل تطورات متسارعة يشهدها النظام العالمي وهم بذلك يدخلون السودان وهو في أضعف حالاته في الصراعات الاقليمية والدولية
وأكد عرمان أن الدعم السريع اعطي إشارات بان الاستيلاء على الفاشر يعني تكوين حكومة مقابلة لبورتسودان مما يعني اقتسام جغرافيا السودان والسلطة والموارد
التصنيف
الأخبار